z-logo
open-access-imgOpen Access
جذر المادة اللغوية بين القدماء والمحدثين
Author(s) -
محمد مزعل خلاطي
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol4.iss31.205
Subject(s) - computer science
الحمد لله الذي أنزل من السماء الفرقان. وخلق من التراب الإنسان. وسوّى الموت بين الفقير والاّمير والسلطان والصلاة على نبيّه محمّدٍ المحفوف بجماجم بني عدنان. وعلى آله وأصحابه ذوي الإكرام والإحسان. أمّا بعد: فلكلّ شيء جذر وأصل يرجع إليه، وليس هذا في اللّفظ فحسب، بل في سائر ما استحقّ ذلك، ولا أخال شيئاً لا يحمل مزِية التأصيل، فللنبات جذر، وللضوء جذر، هو مصدره، وللنّاس جذور وأصول، عُرفَت بالأنساب الّتي خصّ الله تعالى بها أمّة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكلّنا من آدم وأدم من تراب، ولكلامنا جذور وأصول لسائر اللّغات الساميّة، ولا يخفى على أحد أهميّة الجذور اللّغويّة، وضرورة معرفتها، وكان هذا البحث في الجذور التي أحدثت المذاهب و النظريّات في طبيعتها وعدد حروفها، سبباً رئيسياً في معالجتها وإيراد جلّ ما قيل فيها دون ترجيح من الباحث؛ ولكنّ المشكلة قديمة قدم مصنفات اللّغة، وكلّ ما قيل فيها افتراضيّ لا فضل لرأي على آخر على قوّة حجّته، فأخذت على عاتقي دور العارض، التارك خيار الترجيح للقارئ.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here