سنگهای قیمتی وارزشمندی در شعر صائب تبریزی

الخلاصة تتكون ألأحجار الكريمة بصورة طبيعية من دون تدخل الانسان في صناعتها، وتختلف من نوع لأخر، ويمتلك كل حجر منها خواص فيزيائية وكيميائية مختلفة بحسب تكوينها. وقد توجه الناس ومنذ الأزمنة القديمة نحو الاهتمام بالأحجار الكريمة، وقد حرصوا على جمعها والاحتفاظ بها، لأنها تتمتع بخواص جميلة وطبيعية. فالاحجار الكريمة هي المواد التي يستخدمها الناس للزينة، حيث كانت تزيين بها تيجان وعروش الملوك، كما ان الفنانين والصناع قد عملوا منها أشكالاً هندسية مختلفة وجميلة من بينها الخواتم والقلائد والاساور. وكذلك استعملت الاحجار الكريمة لاجل علاج الامراض الجسدية التي يصاب بها الانسان. ومن أهم وأفضل هذه الأحجار الكريمة: الماس، الياقوت، اللؤلؤ، الزمرد، الفيروز، المرجان والعقيق وغيرها الكثير. لقد تناول الشعر الفارسي الاحجار الكريمة بوصفها اشياء تجذب الانظار بمختلف انواعها، لما لها من اهمية ومكانة لدى الناس بشكل عام. فقد استخدم الشعراء اسماء كثيرة من هذه الاحجار الكريمة في اشعارهم ، حيث صنعت باستعمالها التركيبات اللطيفة والتشبيهات والاستعارات الجديدة والبديعة. وکان الشاعر صائب تبريزی من بین اولئك الشعراء الذین انماز دیوانه بوجود مثل هذه الانواع من الاحجار، لذا ارتايت ان اذكر ما ورد في ديوان هذا الشاعر من الاحجار الكريمة وكيفية التعبير عنها في اشعاره. الكلمات المفتاحية: حياة صائب، خصائص شعر صائب، الاحجار الكريمة في شعر صائب.