الدور الثقافى للقنوات الفضائية العربية فى تقوية الروح الوطنية والإنتماء للوطن عند طلبة الجامعات العراقية

المستخلص: مع انتشار الثورة التكنولوجية فى العالم ومع تطور وسائل الإتصالات وشبكات الإنترنت والقنوات الفضائية تحول العالم إلى قرية كونية صغيرة تربطها شبكة اتصالات واحدة عبر الأقمار الصناعية , ومع إزدياد التنافس بين القنوات الفضائية على استقطاب الشباب , من خلال العديد من البرامج الإجتماعية والثقافية والعلمية والترفيهية الموجهه إلى المجتمع وخاصة الشباب بمختلف المراحل العمرية وللحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية أصبح التحدي المطروح علينا بشدة في عصر السماوات المفتوحة التي تكتظ بالأقمار الصناعية التي تحمل مئات القنوات التلفزيونية من كل أنحاء العالم بما تنطوي عليه من تأثيرات مختلفة تشكل الفكر والوجدان للشباب على حد السواء، فالإحساس بالخطر يستلزم البحث عن الهوية و الانتماء حتى لا نتعرض للصراع. لقد غيرت تكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثة البيئة التي يعيش فيها شبابنا عن تلك التي كانت منذ زمن، فإذا كانت هذه الوسائل غيرت من أسلوب حياتنا وانتقالنا ووقت فراغنا وعلاقاتنا مع الأسرة والأصدقاء فكيف سيكون للأجيال الجديدة التي ستعيش في بيئة من الوسائل المعلوماتية الأكثر  تطورا بما لا يقاس بحاضرنا، وماذا سيحدث للخصوصيات والهويات المميزة بالصيغة التي نفكر فيها اليوم , ومن هنا نجد أن القنوات العربية تلعب دورا رئيسيا فى تقوية الروح الوطنية للشباب الكلمات المفتاحية :- الفنوات التلفزيونية –الروح الوطنية –الانتماء للوطن وقد توصل البحث الى عدد من النتائج منها :- 1-إن تنوع رغبات المشاهدة للبرامج قد ساهم في تحديد نوعية الموضوعات المفضلة لدى الطلبة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام والتي ساهمت في تشكيل ثقافة التسامح والمحبة لدى الأفراد.   2-ان افتقار بعض الفضائيات للتوازن في عرض وجهات النظريسهم في زيادة حدتها وتفاقمها.وشعورالمبحوثين  بعدم الانتماء 3- من خلال نتائج تحليل الاستبيان تبين أن البرامج الثقافية تعكس الواقع بشكل متفاوت مما يؤثر سلبا على احساس المبحوثين بالانتماء