توظيف أدوات العبادة في قصة ( نساء مهجورات ) للقاص ش . عكنون

ان أدوات العبادة التي يستخدمها اليهود في الطقوس الدينية أو ما تعرف عند اليهود بـ ( تشميشي قدوشاه ) وهي ألادوات التي يستخدمها اليهود عند أداء شعائر عبادتهم , وهي جزء من طقوسهم الدينية حيث تعبر عن جوانب مختلفة من العادات والمعتقدات والتقاليد اليهودية .  وتنقسم هذه الادوات الى أدوات شخصية مثل الطليت , المزوزا , والتفلين والتي تعد واجبة الاستخدام , وأدوات الجمهور وهي تلك الموجودة في المعابد الدينية اليهودية والتي تكون مكملة لأداء الطقوس الدينية مثل لفائف التوراة وتابوت العهد اوالتابوت المقدس وما الى ذلك. وتستخدم جميع تلك الأدوات لأداء الفرائض او الطقوس الدينية , مثلما سيتم تفصيل كل أداة على حدة مثلما تنص عليه تعاليم العهد القديم – التناخ – وقد ظهر مصطلح أدوات الطقوس الدينية لأول مرة في التلمود البابلي .وهكذا يتم تقسيم أدوات العبادة الى أربعة اقسام رئيسية ةهي أدوات العبادة الشخصية التي يستخدمها الفرد اليهودي في الصلاة المنفردة او الجماعية او في تقاليدهم الخاصة , وأدوات العبادة الخاصة بالجمهور والتي تتواجد في المعابد الدينية اليهودية وتكون جزءا لايتجزأ من مراسيم العبادة , والقسم الثالث من أدوات العبادة الخاصة بأيام السبت والعطل والاعياد اليهودية والقسم الاخيريخص النساء ومراسيم الزواج .وفي قصته ( نساء مهجورات ) نجد انها تعبرعن قيم وتقاليد يهودية يحاول القاص ترسيخها لدى جمهور القراء من أبناء الطائفة اليهودية مثل التمسك بالعادات والطقوس الدينية وإبراز حب تلاوة الكتب اليهودية وأداء الفرائض الشرعية والنهي عن اغفالها واثبات مدى فائدتها لليهودي المتمسك بها ونكاد نجد ان هذه الافكارفي معظم قصصه ولكنه يبرزها بقصة نساء مهجورات .