
التجديد في نظام الشطرين فـــي كـــتــاب ( نَــسْـــمَـــة الـسَّــحَـــرِ بذِكـــرِ مَـــنْ تَــشَـــيَّــعَ وَشـــعَــــر ) للصَّنْعَاني ( ت : 1121هـ)
Author(s) -
الباحث جواد كاظم عبيد
Publication year - 2020
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss40.1660
Subject(s) - computer science
نظام الشطرين من الأساسات الشعر العربي الجاهلي وقواعده الملزمة للشاعر في عملية بناء القصيدة الخالدةِ، بطريقته القائمة على توزيع المعنى أو الفكرة بين صدر البيت الشعري وعجزه بتقسيمٍ يضمن لها عدم الاستقلالها وتفردها في أحدهما، فهذه الطريقةُ ألغاها الشعراء الذين شهدوا التطور في البيئة والعمران والتنوع المعرفي الثقافي في العصر العباسي وما بعده من العصور التالية له، ولجؤوا إلى ابتداعِ فنونٍ شعرية جديدٍ أو أشكالٍ تستجيب لمتطلبات هذه العصور، ومن هذه الفنون التي وردتْ في كتاب " نَـسْـمَة الـسَّحَرِ بذِكـرِ مَنْ تَــشَيَّعَ وَشعَـر" هي: المزدوج، والتخميس، والدُّوَبيت، والمواليّا، والمُوَشَّح .