z-logo
open-access-imgOpen Access
مبادئ الخطاب التداولــي في النثر الصوفي
Author(s) -
خالد حوير الشمس
Publication year - 2018
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss32.1179
Subject(s) - biology
حظي المتلقي في البحث اللساني بأهمية جلية في التفكيرين العربي والغربي، ففي الأول يكون على المستوى البلاغي عندما اشتهرت مقولة: مراعاة المخاطب ومقتضى الحال. أما في الثاني فقد اندلعت تيارات تعنى بالمتلقي، وتكونت مدارس، ومذاهب في ستينيات القرن العشرين. فقد ظهرت نظرية التلقي على يد (ياوس) و(آيزر) ((وهي ترتكز على القارئ بوصفه عاملًا فاعلًا في تشكيل البعد الجمالي للنص وإنتاج دلالاته، وهي بذلك ملكت القارئ لأنْ يتبوأ عرش التذوق الجمالي للعمل الأدبي، وأزاحت الأهمية التي كان يحتلها المبدع، والنص في النظريات السابقة إلى النص، والقارئ))([i]). وفي الوقت نفسه اهتمت النظرية التداولية بالمتلقي اهتمامًا لم يكن مشابهًا لما هو لدى (ياوس) و(آيزر)، إذ لديهما يقوم المتلقي بفهم النص وتحليله في ضوء الاستعانة بمنهج التأويل، أما من وجهة نظر التداولية فقد تتعدد مسؤولياته من تشارُك في صياغة الخطاب إلى فهمه بوجود المتكلم والمتلقي، أي دور حواري أو خطاب استعمالي يومي عادة، على العكس مما هو لدى رائدَي نظرية التلقي، فَهُمَا لا يهتمان بالمتكلم بقدر عنايتهما بالمتلقي/القارئ، وتتم العملية من النص إلى المتلقي، ومن المتلقي إلى النص.   ([i]) استقبال النص عند الجاحظ (مطير بن سعيد بن عطية الزهراني)، رسالة ماجستير، كلية اللغة العربية/ جامعة أم القرى، الرياض السعودية، 1425هـ - 2004م : 5.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here