z-logo
open-access-imgOpen Access
المدرسة الآيلية واخناتون. الطريق إلى التوحيد
Author(s) -
أ.م. د. حامد حمزة حمد جامعة واسط – كلية الآداب
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss3.977
Subject(s) - computer science
شهد النصف الثاني من القرن العشرين الحديث عن مسالة التجديد في الشعر، وشغلت الكثير من النقاد والشعراء والمثقفين إلى يومنا هذا، وكان من يرى أن شعراء عراقيين أمثال بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب ألبياتي، كانوا ابتدعوا طريقة في كتابة الشعر أسموه (الشعر الحر أو المرسل)، لكن المتتبع لطريقة كتابة الشعر عند قدماء المصرين أو العراقيين أو اليونانيين، لا يجد فرقا بين طريقة كتابة الشعر عندهم وبين كتابته بالطريقة التي قصدناها (الحر)، فالملاحم الشعرية القديمة عند جميع الشعوب كتبت بالنسق الذي نتحدث عنه، مما يدل على أن طريقة كتابة الشعر الحر لم تكن جديدة، إنما إحياء للطريقة القديمة التي سبقت كتابته العمودية، أو ربما أن الطريقة العمودية هي الطريقة الجديدة في كتابته، وما طريقة كتابته الجديدة إلا عودة للأصول الشعرية القديمة عند الشعوب. ولا نقصد من بحثنا هذا التقصي أو الفصل في قضية تجديد الشعر، على الرغم من أنه يتضمن قصيدتين من الشعر القديم، إنما هي أشارة قد تكون ذات فائدة لأهل التخصص.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here