z-logo
open-access-imgOpen Access
مدينة لاراك قبل الطوفان - 2004ق.م - دراسة في الشواهد الأثرية والتاريخية-
Author(s) -
ماجد مشير الخطاوي
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss28.1147
Subject(s) - philosophy
المقدمة مدينة موغلة بالقدم ،ليس من السهولة الوقوف على بقايا أطلالها، لان معظمه مطمور تحت الاف الاطنان من التراب في باطن التلال الكثيرة في موقع (تل الولاية )الذي يتوقعه الباحثون والاثاريون انها  مدينة لاراك. وعند البحث عن تاريخها نجده نتف بين طيات السطور ،وان بناتها هم سكان العراق القديم الفراتيون الأوائل. ومن نافلة القول انها من المدن الخمس التي ظهرت قبل الطوفان في العصور القديمة ،وذكرت مع الدويلات الأولى التي ظهرت بعد الطوفان ، وانتهت بنهاية سلالة اور الثالثة ، كما وورد ذكرها في دليل المواقع الأثرية في جريدة الوقائع العراقية المرقمة 1465في 17/10/1935م . تعرض هذا الموقع منذ الخمسينيات إلى اعمال حفر ونبش من قبل المتجاوزين وسراق الآثار حتى ان الطبقة العليا من التل تبعثرت آثارها وطمست معالمها, ولهذا ارتأت الهيئة العامة للآثار والتراث ان تجري عملية التنقيب في الموقع ولمواسم عديدة ، اذ كان أولها برئاسة الدكتور طارق مظلوم عام 1958واخرها برئاسة عدنان محمد رضا عام 2007. من هنا جاءت أهميتها في دراستنا الموسومة (مدينة لاراك)(قبل الطوفان – 2004ق.م) دراسة في الشواهد الأثرية والتاريخية) ومن اجل ان نغطي هذه الحقيقة التاريخية المهمة لهذه المدينة والإلمام بكامل الموضوع فقد اعتمد الباحث المنهج التاريخي لانه يعد منهجا رائجا في الدراسات التاريخية من خلال اسهاماته الكبيرة في فن التحليل والتفسير وشرح اوجه التشابه والاختلاف التاريخي([i]) وايضا المنهج الوصفي الذي يستند على دراسة الملاحظات الميدانية لتحديد سمات الظاهرة وقراءتها من خلال نتاج المجتمع، ويحل الرموز الاثنوغرافية التي يستعملها الناس والكشف عن المعاني الخفية([ii]) ،في محاولة لرسم صورة كاملة على الأقل نوضح من خلال الشواهد الاثرية التي حصل عليها المنقبون والأدلة التاريخية التي جاء بها الاخباريون ولنوضح ماهية هذه المدينة التاريخية التي يتوقعها الباحثون.   وتجنبا للإطالة  قسمنا بحثنا على خمس محاور مسبوقة بمقدمة ومنتهية بخاتمة تبين ما توصل اليه الباحث من استنتاجات مهمة ،فضلا عن مجموعة من الملاحق التي تناولنا فيها أهم اللقى الأثرية التي عثر عليها والاثاريون معظمها تحكي قصة هذه المدينة , اذ جاء في المحور الاول اسمها وموقها وتناولنا المحور الثاني جذورها التاريخية ، والمحور الثالث ذكر أهم حكامها ونهايتها والمحور الرابع آلهتها ومعابدها وجاء المحور الخامس وصف الموقع وموجز التنقيبات التي اجريت بالموقع وختمنا بحثنا بعد الخاتمة بأهم المصادر العربية والأجنبية التي استخدمت في البحث .   ([i]) محمود محمد الحويري، منهج البحث في التاريخ، المكتب المصري للتوزيع، القاهرة، ، 2011، ص 186. ([ii])فاروق اسماعيل ، المدخل الى الانثروبولوجيا ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ، 1987 ،ص22.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here