
الأبعاد المعرفية والبنائية للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي
Author(s) -
م.د.فاطمة عبد الله عمران
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss22.608
Subject(s) - political science
يتلخص البحث الحالي بدراسة (الابعاد المعرفية والبنائية للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي) إذ تضمن البحث أربعة فصول تضمن الفصل الأول مشكلة البحث إذ أن البحث في هذا المجال هو حصيلة التراكب المعرفي وانظمة الفكر السائدة ومن هنا استوقف الباحثة التساؤل الآتي : هل تنفرد الصورة الكتابية في الفن المفاهيمي بأبعاد معرفية وبنائية خاصة وبأي كيفية تم ذلك؟ فيما تكمن أهمية البحث في القاء الضوء على اشتغالات الافكار الفلسفية والمعرفية التي اسست لفنون ما بعد الحداثة ومن هذه الاتجاهات (اللاعقلانية والتفكيكية ، والبنيوية والعدمية) وتأثيرها في البعد البنائي للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي ، أما أهداف البحث فيهدف البحث الحالي إلى تعرف البعد المعرفي للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي، وتعرف البعد البنائي للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي. وتم تحديد حدود البحث موضوعياً بدراسة الابعاد المعرفية والبنائية للصورة الكتابية للفن المفاهيمي ، ومكانياً في اوربا وامريكا ، وزمانياً من عام 1965 إلى 1976 ومن ثم تم تحديد المصطلحات والتعريف الاجرائي . أما الفصل الثاني فتضمن الإطار النظري وضم مبحثين : الأول الابعاد المعرفية للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي من خلال: التحولات المعرفية في فكر ما بعد الحداثة والتحولات المعرفية في الفن المفاهيمي. والمبحث الثاني: الابعاد البنائية للصورة الكتابية في الفن المفاهيمي ، وانتهى الفصل الثاني بأهم المؤشرات التي اسفر عنها الإطار النظري ، أما الفصل الثالث فتضمن إجراءات البحث. وقد تكون مجتمع البحث من الاعمال الفنية لفن ما بعد الحداثة (الفن المفاهيمي) وبالتحديد ما يخص فن اللغة وقد بلغ عدد مجتمع البحث (25) عمل فني وتم اختيار عينة البحث بطريقة قصدية وكان عددها (5) عينة، واعتمدت الباحثة في بناء استمارة التحليل لبحثها على مؤشرات الإطار النظري المتكونة من محورين المعرفي والبنائي، واستخدمت الباحثة معادلة كوبر لاستخراج صدق الاداة الذي بلغ (87%) وتضمن الفصل الرابع النتائج واهمها ان الفن أصبح مع اللغة والصورة مجال لتأمل عقلاني ونقدي ويتحول إلى تحليل آيديولوجي على وفق لغته المكتوبة ليتحول العمل الفني إلى فن ثقافي فلسفي ولغوي لذا ابتعد الجانب المعرفي والبنائي للعمل عن وظيفة الشكل لأن الفن انتقل من الشكل إلى اللغة كما في جميع نماذج عينة البحث. ومع الفن المفاهيمي فان العمل الفني عملية ذهنية إذ ينطلق الفنان من اشياء حقيقية وداخل فضاء حقيقي ليمضي بمفهومه إلى ابعد مما تعنيه الصورة واللغة الكتابية المقروءة والشيء المصور يعكس صورة الفكر نفسه لذا لا يمكن وجود العمل الفني إلا بوجود المتلقي كما في جميع نماذج عينة البحث. وان التعبير عن المدلول من خلال الترابط أي بواسطة عبارات أخرى لها المدلول نفسه كما في العينة (1 – 2 – 3 – 4) .