
نزعة العولمة وأوجه المثاقفة في العرض المسرحي العراقي - مسرحية (الاسكافي) أنموذجاً-
Author(s) -
زهـــير كاظــم
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss22.603
Subject(s) - political science
في عصر العولمة.. هل يمكن اعتبار العرض المسرحي احد أوجه المثاقفة ما بين المجتمعات؟ هذا البحث هو محاولة للإجابة عن هذا التساؤل لما يشكله من أهمية علمية وثقافية وفنية، فيصبح هدف البحث هو تعرف أوجه المثاقفة في العرض المسرحي العراقي . وبعد التعريف بحدود البحث الذي اختار مسرحية (الاسكافي) انموذجاً والتي برر الباحث اختياره لها لأسباب عدة من أهمها أنها تطرح افكاراً مهمة تتحدث عما وصل اليه العراق من تدهور في جميع مناحي الحياة نتيجة التدخلات الفكرية والسياسية والاقتصادية الاقليمية والمحلية اثناء فترة الاحتلال الاميركي وما بعده حتى وقتنا الحاضر أولاً ، فضلاً عن اتفاق محتواها مع اهداف البحث الحالي.
وقدا ركز البحث في اطاره النظري على دراسة العلاقة بين مقولتي العولمة والمثاقفة من خلال عنوان المبحث ألأول ( السياق الفكري ما بين العولمة والمثاقفة)، ثم بعد ذلك تناول الباحث تعالق مفهومي العولمة والتاريخ في الدراما من خلال المبحث الثاني الذي كان بعنوان (جدلية التاريخ وعولمة الدراما)، ثم استخلص الباحث بعض المؤشرات التي اعتمدت معياراً لقياس النتائج ولعل من أهمها ، انه لم يتطور المسرح الى الشكل الذي وصل اليه الآن الا من خلال مساهمة جميع الأمم وتداخل تجاربهم مع بعضها دون استثناء..
وفي الفصل الثالث تم اعتماد المنهج (الوصفي - التحليلي) ثم قدم خلاصة مكثفة لحكاية المسرحي ، وبعدها توصل ومن خلال تحليل المسرحية الانموذج الى عدد من النتائج ثبتها وناقشها في الفصل الرابع ، ولعل من أهمها هي تحويل المخرج الخشبة الى عالم مصغر اجتمعت فيه الديانات الثلاثة الاسلامية والمسيحية واليهودية استناداً الى انتساب الشخصيات الرئيسة لها ، ومن ثم التحاور حول مقولات عدة منها الدين والحرية والارهاب والاحتلال ، ثم تداخلات المحاور المهمة لثقافات تلك الأديان ووجهة نظر كل واحدة من الشخصيات من ذلك ، وكأننا امام مؤتمر علمي للتبادل الثقافي أو المثاقفة الغير مباشرة.. ثم التوصل الى الاستنتاجات التي بناها الباحث على ما حصل من نتائج وانتهى البحث بقائمة المصادر.