
بنية الحوار بين الكلمة المكتوبة و النطق في الرواية والفلم السينمائي
Author(s) -
معتــز محمــد علــي جبـــر
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss21.648
Subject(s) - computer science
يعتبر الحوار احد وسائل التعبير في السينما اذ انه يمثل الحديث الذي يدور بين شخصين او اكثر, فهو احدى طرق القول إلا انه يختلف قطعاً عن القول الاعتيادي الذي يدور في الحياة اليومية فهو يحتل مكانة كبيرة لا يمكن تجاهلها في العمل السينمائي, اذ ان الحوار المنطوق او بالأحرى الكلمة المنطوقة لها ما يميزها في الفلم من خصوصية عن الكلمة المكتوبة في الرواية, فالحوار المنطوق يصل بتأثيره الى المتلقي من خلال الممثل الذي يلقيه وبطرق متنوعة بهدف إيصال المعنى الذي يكمن في الكلمة المنطوقة, أما الحوار في الرواية فأنه يعتمد اعتماداً كلياً على القارئ ومدى ثقافته التي تتيح له رسم الصور المختلفة في ذهنه عن الكلمات المكتوبة في الرواية, وهذه المسألة تتباين من قارئ لأخر بأختلاف الثقافات لديهم, ومن هنا انطلق هذا البحث ليشتمل في دراسته على بنية الحوار ما بين الكلمة المنطوقة في الفلم السينمائي والكلمة المكتوبة في الرواية, حيث ضم هذا البحث اربعة فصول كانت على النحو التالي: الفصل الأول قد شمل الإطار المنهجي الذي تضمن مشكلة البحث التي تبلورت في التساؤل التالي: (ما هي الكيفيات التي تتأثر بها بنية الحوار بين الكلمة المكتوبة في الرواية والكلمة المنطوقة في الفلم السينمائي؟)
أما أهداف البحث فقد ضمت التعرف على طرق تأثر بنية الحوار بين الرواية والفلم. أما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري والدراسات السابقة, وقد ضم ثلاثة مباحث: فالمبحث الأول ضم (بنية الحوار في الرواية والفلم) والمبحث الثاني تناول (دراما الصوت) باعتبارها تحتل مكانة مهمة وبارزة داخل العمل الفني، أما المبحث الثالث فقد كان يضم (العلاقة بين عناصر الصوت والحوار), بعد ذلك خرج الباحث بمؤشرات الإطار النظري والتي إعتمد عليها كأدوات لتحليل عينة بحثه، أما الفصل الثالث فقد شمل إجراءات البحث التي ضمت: منهج البحث اذ إعتمد الباحث المنهج الوصفي الذي يتضمن التحليل بإعتباره أنسب منهج لتحقيق أهداف البحث. وعينة البحث التي تمثلت في فلم (ثرثرة فوق النيل) المأخوذ عن رواية (ثرثرة فوق النيل) للكاتب نجيب محفوظ الذي تم إختياره كعينة قصديه ملائمة مع موضوع البحث. ووحدة التحليل إعتمد الباحث على المشهد كوحدة تحليل لما يعطيه من وصف دقيق. فضلاص عن أداة التحليل لقد إعتمد الباحث ما جاء ضمن مؤشرات الإطار النظري كمعيار في التحليل.
أما الفصل الرابع فقد شمل نتائج البحث التي توصل إليها الباحث وأهمها: يختلف مدلول الكلمة في الرواية عند تحويلها داخل فضاء الفلم السينمائي بسبب اداء الممثل لهذه الكلمة. ويتحدد المعنى بشكل اكثر تأثيراً للكلمة المنطوقة داخل الفلم في حين يبقى المعنى متباين في الكلمة المكتوبة في الرواية بسبب عملية التلقي. كذلك الاستنتاجات التي خرج بها الباحث على ضوء نتائج البحث، وشمل أيضاً التوصيات والمقترحات، كذلك تضمّن هذا الفصل قائمة المصادر والملاحق.