
الأدب العربي لدي الأكراد الايرانيين (تركيزاً علي علماء سنندج في القرنَين الأخيرَين)
Author(s) -
مصطفي جوانرودي,
لقمان رستم جو
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol1.iss12.830
Subject(s) - geography
بعد أن بزغ دين الإسلام في الجزيرة العربية, دخل الأكراد في دين الله و استقبلوه بحفاوة وترحاب و تعرفوا الي القرآن و اللغة العربية و آدابها فتمكن لهم, الي جانب تأثرهم بالمصادر القرآنية, التأثير الإيجابي الجلي علي وتيرة تقدم الأدب العربي.
إبن الحاجب النحوي, موسي الكاتب البغدادي, أحمد النحوي, أبو حنيفة الدينوري و كثير من القدماء و أحمد شوقي, قاسم أمين, محمد كرد علي, جميل صدقي الزهاوي, معروف الرصافي من الأكراد المعاصرين الذين هاجر آباؤهم الي البلاد العربية و أقاموا هناك فصاروا انجما في سماء الادب العربي .
والأدباء الأكراد الإيرانيون – المعاصرون منهم خاصة - بذلوا للإسلام و اللغة العربية خدمات لا مثيل لها و حاولوا في اغناءها و تفشّيها بين أمتهم. فأسسوا في المدن الكردية المدارس الدينية و الحوزات العلمية و نشروا فيها العلوم العربية و الإسلامية و من هولاء العلماء نشير إلي العلامة ملا عبدالله البيتوشي و العلامة ملا أحمد النودشي و الأستاذ بابامردوخ الروحاني والأستاذ بديع الزمان مهي السنندجي و عرفان السنندجي والشيخ حبيب الله المدرس الروحاني الكاشتري. ومدينة سنندج من المدن الكردية العريقة في إيران وهي موطن العلماء الكبار التي لها و لأدباءها مكانة خاصة في إسداء الخدمات الجلية للإسلام و للأدب العربي ومن علمائها: الأستاذ بديع الزمان مهي السنندجي وعرفان السنندجي والشيخ حبيب الله المدرس الروحاني الكاشتري. فمَن يمعن النظر إلي آثار هذه العلماء ويقوم بالدراسة الادبية فيها يجدهم من عباقرة الأدب العربي و الكردي و الفارسي, خاصة «الجيمية» الشهيرة للأستاذ بديع الزمان مهي السنندجي.