
أثَر المُناخِ في شعورِ الإنسانِ في محافظةِ واسط
Author(s) -
محمد حميد عباس
Publication year - 2019
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol0.iss27.365
Subject(s) - psychology
من الثابت أن الشعور بالضيق الذي يسببه الإرهاق الحراري أو الشعور بالراحة يؤثران في نشاط الإنسان بازدياد أو قلة ما يفرزه من عرق, وبالتالي إلى كمية الأملاح التي يفقدها جسمه, هذه الحقيقة ربما تمثل أحد العوامل الهامة التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في المناطق الجافة بوجهٍ عام, فضلًا عن ذلك قلة الأمطار وتراجع مساحة الغطاء النباتي في المدينة وما حولها, هذا من جانب, أما من الجانب الآخر فتحديد مدة الدرجات القاسية والمريحة قد يساعدنا أيضا على تفهم الاتجاه العام لاستهلاك الطاقة التي تستخدم في التكييف وكذلك استخدام المياه التي هي دون جدل أنفس الموارد في المناطق الجافة, إذ إنها تُستَنزَف في التكييف والأغراض المنزلية والصناعية المتعددة خلال تلك المدة, فضلا عن شيوع العديد من الأمراض خلال موسم معين, أو انتشار ظاهرة اجتماعية, أو زيادة وانخفاض حالات من الجريمة أو العنف, وغيرها من النشاطات البشرية, لذا تعد هذه الدراسة خطوة لاستخراج العلاقة بين عناصر المناخ والعديد من النشاطات البشرية. وقد توصلت الدراسة إلى أن احتساب حالة الشعور المناخية بحسب دليــل تبريد الريــاح(k) هو الأكثر واقعية لاحتسابه تأثير الرياح على حالة الجو, مما أعطى صورة مغايرة لما جاء به دليل الحرارة - الرطوبة (THI).