أدائية الصورة البيانية في ديوان ابن الخياط الدمشقي (ت517هـ)

لم يتغاضى القدماء عن أداء الصورة الرسومية وتأثيرها على المتلقين ؛ لأن اللغة المجازية كانت موجودة في القرآن والشعر ، وخاصة الشّعر ، لذا فإن الشعر ليس عاقلاً من هذه الصور وأداؤها يكمن فيها يعطي القصد في القوالب الخاصة به قيمة جمالية وقيمة مقنعة قد لا تكون إذا تم استخدام المتكلم وبالتالي لجأ الشاعر إلى شرح كلماته بهذه الصور. لم يتم دراسة ديوان ابن الخياط من هذا الجانب ، لذلك وجدنا لمحة عن هذا الأداء في مكتبه ، وأنجزنا خطة بحث حول ثلاثة مواضيع جاءت: (الأولى ضمن أداء الصورة المحاكية ، وبالتالي الثانية في أداء الاستعارة ، والأخيرة في أداء الصورة ليس صريحًا) ولم يكن العمل إحصائيًا ، بل نماذج اختارها الباحث بشكل عشوائي لفهم مدى استخدام هذا الشاعر لتلك الصور ، وأنني لم أقابل جميع الصور الرسومية في الخطاب العربي ، ولكن اقتصرت على الصور الشائعة.