
أسلوب النّهي في المقدّمة الطّلليّة للشّعر الجاهلي دراسة نَحويّة دلاليّة
Author(s) -
محمود حمود عرّاك,
هدى حسن موسى
Publication year - 2020
Publication title -
maǧallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5586
pISSN - 1994-4217
DOI - 10.31185/eduj.vol2.iss41.1823
Subject(s) - business
تَعدُّ المقدّمة الطّلليّة في الشّعر الجاهلي سمة بارزة انماز بها شعر ذلك العصر، وأنّ دراسة ألوب النّهي تتيح للدّارس إمكانية النّفاد إلى الموقف النّفسي للشّاعر فتحتاج إلى دراسة متأنّية تأخذ بعين الاعتبار كلّ ما من شأنه أن يساعد في كشف الدّلالات الضّمنيّة، فضلًا عن الدّلالات الأصليّة وفهم الوظائف الّتي تؤول إليها الوحدات اللّغوية داخل البيت الشّعري. وتكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على دراسة أسلوب النّهي في المقدّمة الطّلليّة التي تُعدّ من أهم فنون العصر الجاهلي، ولغرض تحقيق هذا الهدف تمّ القيام بدراسة "أسلوب النّهي في المقدّمة الطّللية للشعر الجاهلي" ودلالة استعماله، ويزيد من أهمية هذه الدراسة أنّها تربط بين الجانب النّحوي والدّلالي فتكشف عن الكوامن النَّفسيّة للشّعراء عند وقوفهم على الأطلال، وبيان الأسلوب الطّلبي وأغراضه الحقيقية والمجازيّة، وكشف جمالية توظيفها في المقدّمة الطّلليّة. وقد تمّ التّوصل إلى إنّ للنّهي صيغة واحدة هي لا النّاهية الموضوعة لترك الفعل وتختصّ بالدّخول على الفعل المضارع فتجزمه وتخلصه للاستقبال، كما بيّن أنّ أسلوب النّهي قد جاء بغير صيغته الأصلية فقد جاء بصيغة الخبر الّتي يُراد بها النّهي، وبأسلوب بعض أفعال الأمر، وأيضًا جاء بأسلوب الاستفهام، وإنّ أسلوب النّهي في المقدّمة الطلليّة لم يرد للنّهي الحقيقي، وإنّما خرج إلى أغراض شعريّة أُخرى، فقد خرج إلى معنى الالتماس، وإلى معنى النّصح والإرشاد. ويبدو أنّ سبب ذلك يعود إلى أنّ الشّاعر حين وقوفه على الطّلل يقف منكسرًا حزينًا فلا مجال للنّهي الحقيقي هنا؛ لأنّ الموقف يتطلّب منه أن يكون حتّى في نهيه ملتمسًا، وأحيانًا ناصحًا ومرشدًا، وأنهيت البحث بخاتمة وثبت المصادر والمراجع.