فاعلية تدريس الجغرافية باعتماد القراءات الخارجية في التحصيل وتنمية التفكير ألاستدلالي لدى الصف طلاب الخامس الادبي

يهدف البحث الحالي الى التعرف على فاعلية القراءات الخارجية في التحصيل لدى  طلاب الخامس الأدبي، والتعرف على درجة تنمية التفكير الاستدلالي لدى  طلاب الخامس الأدبي تنبثق أهمية البحث الحالي من أهمية الجغرافية كونها دراسة لسطح الارض باعتبارها مسكناً للإنسان، ودراسة لعلاقة التأثير والتأثر فيما بينهما ويعد التفاعل مع البيئة جوهر الاستقصاء الجغرافي الذي يرمي الى فهم طبيعة العلاقات بين هذا الانسان وبيئته، فهي تهتم بتفسير دقيق منظم ومعقول للهيئة المتغيرة في المناخ والتضاريس. وحسب معلومات الباحث هي أحدى المواد الاجتماعية التي تجمع بين المجالين الطبيعي والبشري، أي يمكن أن تعد علماً طبيعياً قائماً بنفسه أو علماً إنسانيا، وبذلك تنقسم الى قسمين رئيسيين هما الطبيعية والبشرية، فالاولى تدرس المظاهر البيئية التي تحيط بالإنسان ومدى تأثيرها عليه، وتدرس الاخرى الحياة الإنسانية ومدى تأثيرها في تلك الظواهر والتوزيع المكاني والسكاني والحدود السياسية وغيرها من الامور المتعلقة بحياة الانسان، ويتفرع من هذين القسمين اقسام عدة منها الجغرافية النباتية والمناخية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والمدن لذلك أصبحت علماً يرمي إلى اتخاذ دورٍ إيجابي في خدمة الإنسانية جمعاء يقوم على التحليل الظواهر ومعرفة اسبابها، وأصبحت دراستها ضرورة من ضرورات الحياة، أو عنصراً أساسياً من عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية .