التمكين المدني للنوع الاجتماعي في مجتمع نينوى وصف وتحليل الاحوال لما بعد داعش

ان النوع الاجتماعي شكل جدليته في المجتمع الغربي من بعده جاءت جدلية الفكر العربي بشكل حيدت أكثر بين النوعين من ثم زادت الاشكالية أكثر في ظل سيطرة جماعات متطرفة على مجتمع نينوى العراقية  ,, وعليه كان من المهم القاء الضوء على هذه الاشكالية لنصل الى هدف مفاده توضيح الجوانب السلبية لهذه الظاهرة ولتمكين النوع الاجتماعي مدنياً بعيداً عن الأدلجة الفكرية , ولو ان العديد من الدراسات تشير الى وجود هذه الاشكالية في عموم المجتمع الانساني لاسباب عديدة منها ماهي سياسية , قانونية , عرفية تقليدية وآخرى متعددة بشكل عام ومجتمعنا العراقي ويضمنه مجتمع نينوى بشكل خاص وبالتحديد في فترة سيطرة هذه الجماعات على نينوى , اذ كانت المعاناة كبيرة على النوعين وعلى المرأة بشكل أكثر قساوة ومرارة حيث القهر والالزام واغتيال نوعيتها الاجتماعية ومصادرة أغلب حقوقها . لقد حاولت العديد من المنظمات المدنية غير الحكومية تمكين النوع الاجتماعي في ادماجها في مجالات الحياة الاجتماعية العديدة انطلاقا من تخصصاتها من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المدنية مثل الدورات وورش العمل والمحاضرات والندوات والمؤتمرات والتمكين المادي ,,, إلا أن كل هذه الأنشطة لم ترقى الى المستوى المطلوب وحجم التهميش المقصود لأسباب منها اجتماعية , ثقافية , قانونية , سياسية ,,, الخ