z-logo
open-access-imgOpen Access
قصيدةُ الرِّثاءِ العبّاسيَّة بينَ الغنائيَّة والدراميَّة
Author(s) -
رؤى عبد الامير رحمة
Publication year - 2021
Publication title -
maǧallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5586
pISSN - 1994-4217
DOI - 10.31185/eduj.vol1.iss43.2140
Subject(s) - computer science
تناولَ البحث قصيدة الرِّثاء العباسية بينَ الغنائية و الدرامية، إذْ قسَّمَ قصيدة الرثاء - في العصر العبّاسي - على ثلاثة أقسام: قصيدة غنائية (وجدانية)، و ثانية دراميَّة، و ثالثة تقع بينَ الغنائية والدراميَّة. و بيَّنَ البحث كيفَ تُعبِّر قصيدة الرِّثاء الغنائية عن مشاعر الشاعر الذاتية و اختلاجات نفسه وما يعتريهِ مِن الحزن و الألم ، إذْ يكون صوت الشاعر بارزاً في هذا النوع مِن القصائد. كما أوضحَ البحث كيفَ تُصوِّر قصيدة الرِّثاء الدرامية مَشاهد الأحداث وتنقل المتلقّي مِن مجرَّد سامع أو قارئ إلى مُشاهِد يعيش داخل النَّصّ الشِّعريّ وكأنَّهُ يرى الأحداث ماثلة أمامَهُ عبْرَ التصوير الدرامي، إذ انَّهُ في الرِّثاء الدراميّ يختفي صوت الشاعر وراءَ صوت الرّاوي، فلا يظهر الشاعر بلْ يظهر البطل (المَرْثِيّ) مُهيمناً على الحوادث والوقائع التي ترد في القصيدة، وهذا اللون يقترب مِن الشعر الملحميّ. كما كشفَ البحث ماهية النوع الثالث مِن القصائد التي لا يُمكن أنْ نعدَّها غنائية؛ لأنَّ الملامح الدراميَّة بارزة فيها، كما لا يمكن أنْ نعدَّها درامية خالصة؛ لأنَّ العاطفة و الوجدان والمشاعر الذاتيَّة مِن أساسيّاتها، كما أنَّ صوت الشاعر يتفاوَت فيها بينَ الظهور و الاختفاء؛ فالشاعر يصوِّر المشاهد تارة ، و يعبِّر عن مشاعر حزنهِ و ألمهِ تارةً أخرى؛ لذا فقدْ وضعَها البحث بين الغنائيَّة و الدرامية. و الهدف مِن هذا البحث هو بيان أقسام قصيدة الرثاء في الشِّعر العبّاسي، و وقوف القارئ عند تلكَ الأقسام.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here