دوافع المشاركة السياسية للمرأة العاملة ومعوقاتها (دراسة اجتماعية)

ان طبيعة الظروف الاجتماعية  والاقتصادية التي يمر بها العراق أدت الى ضعف دوافع المشاركة  السياسية للمرأة العاملة وجعلت من المرأة حتى المتعلمة، تنظر للتعليم لا كطريق للتأهيل والعمل وإنما لكي تصبح من خلاله زوجة وأماً جيدة. فالتقاليد تمنع المرأة من العمل في اماكن وفي ادوار معينة والتقاليد ادت الى تحديد مشاركة المرأة في الادوار القيادية، وان مركز المرأة العاملة يتحدد حسب دورها الاجتماعي المخصص لها وحسب حضارة المجتمع. وبتالي لا تقتصر دوافع المشاركة السياسية للمرأة العاملة على مجرد حصولها على حقوقها السياسية فحسب وانما هو تجسيد احترام لحقوقها الاجتماعية  في شرعية التعبير عن افكارها بحرية ضمن اطار مؤسسات المجتمع ,ولقد ارتبطت  دوافع المشاركة السياسية للمرأة العاملة بالعوامل الاجتماعية والسياسية التي يمكن عدها العوامل الاكثر تأثيراً في مشاركة المرأة العاملة  . فلذلك لابد من  توسيع المهارات السياسية للمرأة العاملة عن طريق تحسين فرص التعليم والدورات القيادية وازالة المعوقات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تحد من دوافع المشاركة السياسية للمرأة العاملة .