
(إن هذانِ لساحران) إشكالية مزعومة وقرآنية صحيحة
Author(s) -
Fatima Nadhim Al-Attabi
Publication year - 2020
Publication title -
maǧallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5586
pISSN - 1994-4217
DOI - 10.31185/eduj.vol1.iss39.1332
Subject(s) - physics
لا شك في أنَّ القرآن الكريم يختلف عن سائر الكتب السماوية ليس في المصدر الذي جاءت منه جميعها، ولكنَّ ثمة اختلافات جوهرية تميز بها، منها أن القرآن محفوظ، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه المعجزة الرئيسة لنبي الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فضلا عن أنه نزل بلسان عربي مبين، وهذا يعني- في أقل تقدير- أن يأتي على قياس كلام العرب، وقواعدهم.
وقد أثيرت حول فصاحته وبلاغته، بل حول خلوه من اللحن شبهات، كان أساسها روايات نسبت إلى السلف، مما جعل من يطعن في القرآن من الناحية اللغوية مستندا إلى ركن يبدو متينا، فضلا عن أقوال بعض النحويين التي أيدت مثل تلك الروايات.
والآية (63) من سورة طه " إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ " واحدة من أهم هذه الطعون.
وفي هذا البحث درست هذه الآية دراسة نحوية تحليلية، فكان البحث على أربع فقرات، الفقرة الأولى كانت لمناقشة روايات السلف القائلة بوجود اللحن. وتعرضنا في الفقرة الثانية إلى القراءات الواردة في هذه الآية، ثم عرضنا في الفقرة الثالثة لقراءة المصحف الشريف منفردة، وكان الحديث الفقرة الرابعة عن موضوع (القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان)، ثم ختم البحث بأهم النتائج