ادارة الوقت وعلاقتها بالقدرة القيادية لدى مديري المدارس الابتدائية في مركز مدينة الكوت من وجهة نظر المعاونيين والمعاونات

: ان أستثمار الوقت وتنظيمة بما ويتلائم مع الموارد المتاحة والفرص التي توفرها البيئة التنافسية العالمية والمحلية من المشاكل المهمة التي تواجه أغلب الأفراد والقيادات الإدارية بشكل خاص وتتفاقم هذه المشكلة اكثر في مجال الإدارة التربوية بسبب طبيعة عمل ووظائف هذه الإدارة التي يتعلق عملها بشكل أو بآخر بعملية تعديل السلوك البشري بما ويتلائم مع احتيجات المجتمع، فضلاً عن عمل الادارة التربوية في الألفية الثانية التي تعد مدير المدرسة قائدا تربويا في الميدان تواجه الكثير من التحديات المعقدة فيما يتعلق في الاستثمار الافضل للوقت والجهد المبذول لتحقيق افضل الانجازات ضمن الموارد المادية والبشرية والتقنية التي يتعامل معها القائد التربوي في المؤسسات التربوية وهذا يعني ان تكون لدية قدرة قيادية عالية في التعامل مع المشكلات والازمات وتذليل الصعاب. وهذا ما دعى الباحث الى تقصي اسباب هدر الوقت وسوء استثماره وعلاقة ذلك بالقيادات التربوية التي هي في الميدان وخاصة لدى مديري المدارس الابتدائية لما لهذه المرحلة من اهمية في حياة الطفل فيما يتعلق بتكوين شخصيته وتنمية روح المواطنة الصالحة اهمية البحث: ان اهمية البحث الحالي تنبع من أهمية الوقت في الإدارة االتربوية كمعرفة متخصصة معنية بالتنبؤ بمستجدات الحاضر واالحاجات المستقبلية وتهذيب العادات والقيم والممارسات، وبناء منظومة توافقية بين كل التغييرات المستحدثة في المجتمع بما وتتفق مع الأداء التربوي والعلمي والفني والمهني الذي يحقق افضل استثمار وتطوير للموارد المادية والبشرية والمعرفية لتعظيم الارباح المادية والمعنوية للوصول الى الاهداف التي تتفق وايدلوجية المرحلة، والغايات المحددة، وكل ذلك يجب ان يكون ضمن استثمار صحيح وواقعي للوقت المعين والمحدد، وهذا يعني ان تكون هناك ادارة بقدرات قيادية تتسم بالذكاء وواعية في كل المواقف لإدارة الوقت الذي يحدد لكل عمل ونشاط تربوي او علمي ضمن اطار تنفيذ الواجبات والالتزامات وبما يضمن الوصول الى الاهداف المرسومة.