z-logo
open-access-imgOpen Access
احداث العراق 1941 – 1958 في الصحافة السويدية (حركة رشيد عالي الكيلاني وثورة 14 تموز)
Author(s) -
قاسم مهدي حمزة الموسوي
Publication year - 2018
Publication title -
maǧallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5586
pISSN - 1994-4217
DOI - 10.31185/eduj.vol1.iss30.337
Subject(s) - psychology
مثلت حركة رشيد عالي الكيلاني التيار الوطني التحريري ضد التيار الموالي لبريطانيا . وقد اشاعت هذه الحركة روح الوطنية العراقية وروح الوحدة مع الدول العربية ، ورسخت مفهوم انهاء التبعية لبريطانيا . الا ان تدخل بريطانيا كان احد الأسباب المهمة في فشل هذه الحركة ، واعادة التيار الموالي لبريطانيا لمدة سبعة عشر عاماً ، ولدت خلالها تأزم الوضع الداخلي وتفاقم المشكلات الاقتصادية والسياسة والاجتماعية ، مما اججت مشاعر المعارضة الشعبية للحكم الوطني ورموزه حيث نجم عنها ثورة 14 تموز عام 1958. ثورة 14 تموز عام 1958، ثورة مباركة تمخضت عن تغييرات جذرية في حياة الشعب العراقي ، إستطاع القائمون عليها أن ينجزوا كثير من المشاريع ذات النفع الكبيرعلى كافة طبقات المجتمع ، بالأخص الطبقات المحرومة، وقد كان لتلك الثورة صداً واسعاً في الصحافة السويدية على إعتبار انها غيرت شكل الحكم من ملكي إلى جمهوري، وبالتالي أخرجت البلاد من المعسكر الذي كانت تقف فيه إلى معسكر آخر. منذ البداية كانت الصحف السويدية تحاول أن تستجلي موقف الثوار وما سيؤول إليه وضع العراق بعد الثورة، من خلال متابعة الاحداث ونقل تصريحات الزعيم عبد الكريم قاسم. وكان شغلها الشاغل هو هل ستستمر إمدادات النفط بعد الثورة كما كانت في السابق؟ وما أهمية سقوط حلف بغداد على المنطقة؟ وماهي فرص التقارب بين العراق الجديد والجمهورية العربية المتحدة بقيادة عبد الناصر؟ ورغم خطابات عبد الكريم قاسم التي كان يؤكد فيها أنه لاينتمي إلى جهة محددة، وأنه يمد يد الصداقة للجميع تنقل الصحف تآمر بعض دول الجوار مثل الأردن والسعودية على العراق الجديد.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here