z-logo
open-access-imgOpen Access
المَطَالع الشعريَّة إشكاليَّة المُصطلح وتطوُّره قراءة نصيَّة للمطالع الشعرية في قصائد وليد حسين
Author(s) -
أمل سلمان حسان
Publication year - 2019
Publication title -
maǧallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5586
pISSN - 1994-4217
DOI - 10.31185/eduj.vol1.iss1.883
Subject(s) - computer science
حظيت المطالع الشعرية باهتمام الباحثين والنقاد منذُ القِدم وحتى يومنا هذا، بوصفها بنية موضوعية فنيَّة تحيل على الترابط الفكري والشعوري في مجمل العمل الفني، وتحمل معنىً دلالياً يتعلق بالموضوع المقصود من جهة، وبنفسية المبدع من جهة أُخرى. فجعلوها معياراً من معايير المفاضلة وبجمالها يُتغاضى عن معايب ما بعدها، وأخذت مُسمَّيات عدّة، ما بين حسن الاستهلال، وبراعة الافتتاح، وحسن الابتداء، والاستهلال الشعري وغيرها، ولم يستقر النقاد على مصطلح معين، فراحوا يضعون القواعد، ويرسون الأصول التي يجب على الشاعر أن يتمسك بها ويراعيها في صنع قصائده كي تكون القصيدة مستوية الأجزاء ومتناسقة البناء. وعلى الرغم من الاتفاق على أهمية المطالع الشعريَّة، إلاّ أنهم اختلفوا في سببها، فالاتجاه الغالب لدى القدماء والمحدثين أن أهميّة المطلع يتركز في أنه بمقدار جودته يكون تأثير القصيدة في النفوس. فأهميته موجهة إلى السامعين بشكل رئيس. غير أنَّ هناك اتجاهاً آخر ظهر في السنوات القريبة عند النقاد ينظر إلى المطالع على أنها تعبير عن وجدان الشاعر وموقفه إزاء الكون والحياة. وتبلور هذا الاتجاه مع تطور الشعرية الفرنسية والبنيوية واللسانية عندما أعلن الناقد الفرنسي جيرار جينيت Greard Genette طُروحاتـه في كتابه الموسوم بـ (عتبات) الذي سلّط فيه الضوء على مجمل مكونات العمل الإبداعي بما فيه من مطالع شعرية بوصفها عوامل تتحدث مباشرة أو غير مباشرة عن النص. إذ تفسّره وتضيء جوانبه الغامضة وتبعد عنه التباساته وما أُشكل على القارئ.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here