
أثر الحتمية البيولوجية في الفكر الديني العراقي القديم
Author(s) -
حسين سيد نور جلال الاعرجي
Publication year - 2022
Publication title -
mağallaẗ wāsiṭ li-l-ʿulūm al-insāniyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2790-346X
pISSN - 1812-0512
DOI - 10.31185/.vol16.iss46.228
Subject(s) - medicine
نحاول في هذه الدراسة أن نبين الاطار العام لأهمية البيولوجيا، ولا نؤيد التطرف الذي جاءت به الحتمية البيولوجية (الاحيائية) من افكار تسلب دور الفكر والبيئة الجغرافية والاجتماعية، بل نعتقد أن الحتمية البيولوجية تقدم الاطار العام للسلوك ولا تستطيع أن تحدده بدقة، أن ذلك الاطار العام الذي نتحدث عنه يكمن في جعل الإنسان لا ينفك عن كونه أنسأن عندما يفكر، فتجعله يعيش كأنسأن ويأكل كأنسأن ويفكر كأنسأن يمتلك الفكر والثقافة ويكتشف الاشياء بما زودته تلك الطبيعة البيولوجية، أننا نؤمن بتأثير الحتمية البيولوجية من باب أنها تقدم الطبيعة العامة للأنسأن اما الفكر فأنه يضاف الى تأثير البيئة التي تصوغ المسميات الفاعلة في البيئة، فهو يمثل الاستجابة للتفاعل بين طبيعة الإنسان والبيئة.
قسم البحث الى مفهوم الحتمية البيولوجية مبحثا اول، و علاقة الحتمية بالفكر الديني مبحثا ثأنيا، اما المبحث الثالث فقد خصص لتجليات الحتمية البيولوجية في الفكر الديني العراقي القديم اذ يحتوي على مجموعة نقاط. وتوصل الباحث الى مجموعة نتائج كأن اهمها أن الاثار البيولوجية واضحة للعيأن من خلال كثير من الأنعكاسات والتشبيهات التي سجلها الدين في العراق القديم.