السياسة الخارجية السعودية تجاه دول القرن الافريقي اثيوبيا والصومال أنموذجاً

عمدت السعودية منذ بدايات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، الى العمل على انتهاج سياسة خارجية منفتحة تجاه العديد من دول القرن الافريقي، وفي مقدمتها مع اثيوبيا والصومال، نظراً للمزايا التي تمتلكها الاخيرة من الناحية الجيوستراتيجية. وعلى الرغم من اتجاه السياسة الخارجية السعودية بالتطور تجاه اثيوبيا والصومال، الا انها سرعان ما تاثرت بالتوتر اثر الاحداث التي مرت بها  دول الخليج والمتمثلة في الازمة القطرية مع العربية السعودية، ولا سيما بعدما التزمت اغلب دول القرن الافريقي بسياسة الحياد تجاه الازمة الخليجية_الخليجية. وهكذا يتبين، انه بالرغم من القرب الجغرافيوالعلاقات التاريخية والاقتصادية والسياسية بين العربية السعودية، وبين دول القرن الافريقي ومن بينها الصومال - البلد العربي الافريقي- واثيوبيا، الا انه لم ينل دول القرن الافريقي الاهتمام والتطور في العلاقات من الدول العربية، قياساً بباقي الدول الاقليمية كتركيا وايران و(اسرائيل).