Tathwîri Ta’âlîmi Al-Qurân Al-Karîm

يمثل المسلمون في إندونيسيا أغلبية الناس، ولكن المؤسف هناك العديد من السكان الذين لا يقدرون على قراءة القرآن وكتابته، وذلك قبل التسعينات من القرن الماضي. من ثم أصبح اهتمام المفكرين في مناهج تعاليم القرآن بتطبيق الأساليب المختلفة للوصول إلى المنهج الأمثل لتعليم القراءة للقرآنية كمحاولة لتحرير الأمة من الأمية في القرآن. وقد أدى هذا العمل الهائل من هؤلاء المفكرين إلى ظهور أساليب مختلفة من القراءة للقرآن، وذلك مثل منهج "قراءتي"، ومنهج "اقرأ"، والطريقة البغدادية، والطريقة البنجارية، والطريقة الحتائية، والطريقة التعيينية، وغير ذلك. ووجود مثل هذه الأساليب المتعددة يجعل المسلمين لا عذر لهم في عدم تمكنهم من قراءة القرآن. لأن هناك العديد من الخيارات من الأساليب التي تناسب استخدامها في التدريس.