اختلاف مآخذ القول الواحد وآثاره عند الحنابلة باب الطهارة انموذجاً

تناولت هذه الدراسة الموسوم بـ: اختلاف مآخذ القول الواحد وآثاره عند الحنابلة باب الطهارة انموذجا، بيان معنى المآخذ لغة واصطلاحا، ثم بينت المختار عندي من معنى المآخذ، ثم ذكرت الألفاظ ذات الصلة بالمآخذ، ومن ثم ذكرت أهمية معرفة مآخذ الأقوال، ودللت على أهميتها من كلام الفقهاء، وبعض تطبيقاتهم، وكيف أنهم اطردوا مع أصولهم ولم يتناقضوا، ومن ثم ذكرت تعدد مآخذ القول الواحد والثمرات المترتبة على معرفتها وقلت أنه لا يمتنع لا حسا ولا عقلا ولا شرعا من تعدد المآخذ ولو كانت النتيجة واحدة والطرق الموصلة إليها متعددة أو مختلفة، ومن ثم ذكرت أهمية مآخذ الأقوال في علم التخريج، وبينت أنه ركنه الأعظم، ثم عرجت ببعض التطبيقات في باب الطهارة عند الحنابلة، وهذه التطبيقات داخلة في شرط البحث، وهو أن هذه المسائل والأقوال نتيجتها واحدة؛ ولكن الاختلاف وقع في مأخذها وأصلها، ثم بينت الآثار المترتبة على ذلك، ثم ختمت هذا البحث بأهم النتائج والتوصيات. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.