القدرات القيادية وانعكاساتها على النضج الوظيفي للإفراد العاملين دراسة استطلاعية لآراء عينة من العاملين في مديرية تربية نينوى)*(

استهدفت الدراسة التعرف على مدى انعكاس القدرات القيادية في مديرية تربية نينوى بأبعادها الأربعة )الفنية، الإنسانية، القدرة على تحليل المشكلة وحلها، والقدرة على الاتصال(، على النضج الوظيفي للأفراد العاملين باعتباره متغيرا تابعا، وتمحورت مشكلة الدراسة في طرح العديد من التساؤلات كان أهما هل توجد علاقة ارتباط وتأثير بين القدرات القيادية والنضج الوظيفي؟ وتماشيا مع تحقيق الهدف الرئيس للدراسة سعى الباحثان ومن خلال اعتماد على أسلوب المنهج الوصفي والتحليلي لتأطير الاطار النظري ومعالجة وتحليل لبيانات التي تم استحصالها عن طريق استمارة الاستبانة اعدت كأداة رئيسة لجمع البيانات من الافراد العاملين في مديرية تربية نينوى، اذ اختيرت عينة قوامها ) 238 ( من مجتمع ) 950 ( فرد ا ، ولغرض تحليل تلك البيانات المستحصلة اعتمد الباحثان على عدد من الأساليب الإحصائية الخاصة بالوصف والتشخيص لمتغيرات الدراسة، فقد تم التوصل للعديد من النتائج حيث كان أهمها: أن القدرات القيادية في مديرية تربية محافظة نينوى كان لها انعكاس على النضج الوظيفي للأفراد العاملين وعلى نحوا ملحوظ، حيث أن العلاقة بين متغيرات الدراسة الحالية كانت علاقة معنوية موجبة دالة، واختتمت الدراسة الحالية بمجموعة من التوصيات كان أهمها: من الضروري ان تقوم مديرية تربية نينوى بإعادة تصميم بعض الوظائف ولا سيما التي تتعارض مع اتجاهات وقيم الأفراد العاملين، بهدف تعزيز النضج الوظيفي للأفراد العاملين.