الـموازنة الـمائية الـمُناخية في محافظة اربيل وأثرهُ في تحديد أقاليم الكفاية الـمطرية

هدفت هذه البحث الى تحليل تقدير الموازنة المائية المناخية في محافظة اربيل لمعرفة فترات الفائض المائي والعجز المائي، حتى تم التوصل عن طريقها الى تحديد اقاليم الكفاية المطرية في المحافظة، لما فيه فائدة كبيرة للقطاع الزراعي في إستغلال فترات الفائض المائي التي تكون فيها التربة مشبعة ولاتعاني من نقص الرطوبة، أما العجز المائي فتفيد معرفتها من النقص الرطوبة، وشملت الدراسة سبع محطات المناخية، وتم إختيارها لتوفر قياسات الحرارة  والامطار فيها لفترات الزمنية طويلة، وتم تطبيق معادلة (ثورنثويت وخوسلا) في حساب الموازنة المائية المناخية وإستخدام المتوسطات الشهرية والسنوية لكميات الامطار ودرجات الحرارة، وأشارت النتائج الى وجود فترتين من حيث التوزيع الزماني والمكاني للرطوبة، فترة الفائض المائي تمتد بين(2-5)شهر، وفترة العجز المائي تمتد من(4-9) شهر، وتعد ميركسور أعلى محطة من حيث حجم الفائض المائي، أذ بلغ نحو(111,88و77,8)ملم حسب طريقتي ثورنثويت وخوسلا على التوالي، وكما سجلت أعلى كمية للعجز المائي في مخمور حيث بلغت(-2641,47و-1044,5) ملم، حسب طريقتي ثورنثويت وخوسلا على التوالي، ويزداد مقدارهُ مكانياً كلما تقدمنا من شمال المحافظة الى جنوبهُ توافقاً مع زيادة الضائعات المائية عن طريق التبخر/النتح الممكن. وتبين من خلال البحث ان النتائج الواردة فيها حسب الموازنة المائية المناخية وكمية الاستهلاك المائي للمحاصيل تم التوصل الى اقليمين للكفاية المطرية حسب طريقة ثورنثويت، وثلاث أقاليم للكفاية المطرية حسب طريق خوسلا .