اللغة العربية لغة تواصل مشترك بين الشعوب: ( التواصل الأدبي والنقدي أنموذجا).

     تمثل اللغة العربية مكانة كبيرة بين اللغات العالمية، فهي إحدى اللغات الست التي خصصت لها منظمة اليونسكو يوما عالميا للاحتفاء بها، مما يزيد من أهميتها، ووجوب الاعتناء بها، وإقبال الشعوب على تعلمها، وجعلها حلقة وصل فيما بينها. مشكلة البحث:  يعالج البحث مشكلة التواصل اللغوي بين الشعوب، ومن أجل إيجاد وسائل فعّالة في تعليم اللغة العربية وتنميتها لدى المتلقين، وخاصة عند الناطقين بغيرها. الهدف من البحث: يهدف البحث إلى ذكر أهم الأساليب والطرق التي تساعد على التواصل اللغوي المشترك بين الشعوب، وخاصة في مجال الأدب والنقد، سعيا إلى نشر لغة القرآن الكريم بين شعوب العالم. منهج البحث: اتبع البحث المنهج الوصفي، وذلك من خلال وصف أبرز الأساليب التي تساعد على نشر اللغة العربية بين شعوب العالم.   وقد خلص البحث إلى وجود أساليب وطرق متنوعة عديدة منها المباشر، ومنها غير المباشر، ومن المملكن أن تستثمر في سبيل نشر اللغة العربية بين شعوب العالم باعتبار عالمية هذه اللغة، ومن أهمها ما يلي:      الأمسيات الشعرية التي تثري اللغة لدى المتلقي، وتجعله بصيرا بتذوق لغة عالية المستوى، وكذلك اللقاءات الثقافية العامة، وخاصة التي تتركز على اللغة العربية؛ ليتداول الحضور الموضوعات اللغوية من نواحي متعددة، كما أن للمؤتمرات والندوات الأدبية أثرا بالغا في تواصل أبناء الشعوب وإفادة بعضهم من بعض للحفاظ على العربية، بالإضافة إلى المعارض الدولية التي تقيمها الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، وخاصة معارض الكتب الدولية، وما فيها من لقاءات تثري الملكة اللغوية، وتنميها، وتحافظ عليها، أما فيما يتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي، وما يطرح فيها من مسائل لغوية أدبية، فهي وسيلة فعالة سريعة التأثير لدى المتلقين.