z-logo
open-access-imgOpen Access
تغيير المواقف و المعتقدات و وجهات النظر: تعزيز عملية التوطين داخل القطاع الخاص
Author(s) -
جورجيا داليور,
روز ألبون,
وخليل هيكستون
Publication year - 2014
Language(s) - Arabic
DOI - 10.18502/aqf.0024
Subject(s) - traditional medicine , medicine
"تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة ذات الإقتصاد الأسرع نمواًفيمنطقةالشرقالأوسط،فقدصَنفتإمارةدبيفي المرتبة 29 في عام 2011 ضمن مؤشر المراكز المالية العالمية على مستوى دولي حيث أن القطاع الخاص لديها قادر على توفيرعشراتالآلافمنفرصالعملالجديدةسنويًا(AlAli ، 2013). ومع ذلك، يفضل الكثير من المواطنين الإماراتيين البقاءعاطلينعنالعملبد ًلامنالعملفيالقطاعالخاص، مما يساهم في زيادة معدل البطالة لتصل إلى ما يقارب 12٪ (Sharif 2013). ويفضل الكثير من الإماراتيين البقاء عاطلين عن العملبد ًلامنالعملفيالقطاعالخاصنظراًلتدنيالرواتب المقَدمةمنقبلالقطاعالخاصمقارنةبالرواتبالمقَدمة من قبل القطاع العام. ويؤكد Sharif (2013) بدعم من Toledo (2013) بأن معدل البطالة سيزداد مع دخول ما يقارب 13 ألف منخريجيالجامعاتالإماراتيةإلىسوقالعملسنويًا،مما سيؤدي بالتالي إلى زيادة عدد المواطنين الإماراتيين الذين يبحثون عن العمل للمرة الأولى إلى أكثر من 200 ألف مواطن (أي ما يقارب25٪ من إجمالي عدد السكان الإماراتيين) فيغضون 10 سنوات.تستخدم ورقة العمل هذه نتائج دراسة أجريت مؤخراً حول مشاركة وتدخل الأسرة في عملية تعليم الطالب الجامعي الإماراتي لإظهار كيفية مساهمة الأسر في تغيير المواقف والمعتقدات، ووجهات نظر هؤلاء الشباب، وجعلها أكثر إيجابيةتجاهأماكنالعملبعدتخرجهم،منأجلالحَدمن النتائج السلبية وغير المثمرة في أماكن العمل وتغييرها إلىإيجابية.وفقًاإلىAlAli(2013)فإنهخلالمنتصفالعام 2000، لم يواجه الشباب الإماراتي الكثير من الصعوبات أثناء سعيهملتأمينالمناصبالوظيفيةفيالقطاعالعام،علمًا بأن هذا القطاع يدفع الرواتب العالية ويتطلب من الشخص أن يكون حاص ًلا على شهادة تعليم أساسية فقط. ومع ذلك، و بحلول أواخر العام 2000 وخلال فترة إعداد هذه الدراسة، وجد كل من Al Ali و Sharif (2013) و Toledo (2013) أنه من أجل الدخول إلى سوق العمل، فإنه يتحتم على المواطنين الإماراتيين أن يكونوا حاصلين على شهادة التعليم الجامعي على الأقل، كما أن عدد فرص العمل المتاحة من قبل القطاع العام كانت أقل مما كان عليه الحال في السابق. تستكشف ورقة العمل هذه العوامل الإجتماعية والثقافية التي تؤثر على العديد من الشباب الإماراتي بحيث تدفعهم إلى الإمتناع عن البحث عن الوظائف في القطاع الخاص. كما تقوم برفع عدد من التوصيات التي تساعد المؤسسات التعليمية وواضعي السياساتعلىالعملمعًامنأجلتغييرمعتقداتووجهات نظر الشباب الإماراتي من خلال زيادة وعيهم تجاه أهمية حصولهم على شهادة التعليم العالي والعمل في القطاع الخاص.ويمكنأيضًالهؤلاءالمؤسساتوواضعيالسياسات أنيلعبوادوراًإيجابيًاكبيراًمنخلالالمباشرةبتقديمالبرامج وورش العمل في مكان العمل وفي مؤسسات التعليمالعالي والمدارس."

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here