الاتجاه التفسيري( )لتفسير القرآن المجيد (النور) لتِيْنْكُوْ محمد حسبي الصِدِّيْقِي

. تِيْنْكُوْ محمد حسبي الصِدِّيْقِي (1904-1975م) أحد المفسرين البارزين في إندونيسيا وله دور بارز في تثقيف الأمة، وقد أثرت خلفيته الدراسية وتفاعله بالأفكار الاصلاحية وكذلك تشخيصه لحاجة الأمة في تبنِّيه اتجاها أدبيا اجتماعيا لتفسيره المسمى تفسير القرآن المجيد (النور)، وقد تجلّى ملامح هذا الاتجاه من الدوافع والأهداف وراء تأليفه والمصادر التي اعتمد عليها والمنهج الذي سار عليه وبالنظر إلى وشرحه لمعاني آيات القرآن، وملامح اتجاه الأدبي الاجتماعي في هذا التفسير تتمثل في النقاط التالية: أولا- عدم التطرق غالبا إلى التفصيل فى مبهمات القرآن خارج إطار ما ذكره القرآن والسنة؛ ثانيا- عدم التقليد والتعصب لآراء العلماء السابقين فى بيان معاني الآيات؛ ثالثا- التركيز و الحرص دائما على إبراز هداية القرآن فى تنظيم الحياة الفردية والاجتماعية؛ رابعا- الدعوة المتكررة إلى إعمال العقل؛ خامسا- استنباط الدروس والعبر التى تضمنتها الآية؛ سادسا- فهم وإظهار معانى الآيات على ضوء العلم الحديث،