أفعالُ الباب السادس دراسة صرفيَّة معجميَّة

تعد أغلب أفعال الباب السادس من الأفعال القليلة المختلف فيها، والتي تنسب لأكثر من باب من الأبواب الصرفيَّة، لذلك ارتأت الباحثة دراستها، والوقوف على اشكالاته، وتحديد الافعال التي جاءت على هذا الباب، وبيان اقول المعجميين والصرفيين في أفعال هذا الباب، وأقوالهم في الباب السادس، وقد خرج البحث بنتائج منها بيان الأسباب التي أدَّت إلى ظهور أفعال الباب السادس، ومنها الرواية اللغويَّة التي لم تسلم من الاختلاف، وليس بعيدا أن تكون في بعض الأمثلة ناتجة بسبب الوهم، والسهو، من الراوي. وبيّنت ان الأفصح استبعاد ما ورد بلغتين، واستبقاء ما لم يرد إلا على بناء السادس، كالفعل (ورث يرث)، الوارد في القرآن الكريم في حالتي الماضي والمضارع على وفق بناء الباب السادس.