English (United Kingdom)

https://curated-unify.zendy.io/wp-json/zendy-region/v1/featured_content/oa?rat=en

https://curated-unify.zendy.io/wp-json/zendy-region/v1/highlighted_journal/

Global: Zendy Plus annual

Presents the access of premium content as premium feature

Premium Content

Presents the keyphrase highlighting as premium feature

Keyphrase Highlighting

Presents the summarisation as premium feature

Summarisation

Insights

Presents the pdf analysis as premium feature

PDF Analysis

Presents the zaia usage as premium feature

ZAIA

Global: Zendy Tools annual

Global: Zendy Free Plan

Global: Zendy Tools monthly

Global: Zendy Plus monthly

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى انتشار درجات أبعاد سوء معاملة الطفل العاطفية والجسدية والجنسية في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة (6-12) سنة وسط المصابين بالاضطراب التحولي، وكذلك معرفة الفروق في سوء المعاملة لدى المصابين بالاضطراب التحولي، تبعاً للنوع (ذكر، أنثى) والقائم بالرعاية في فترة الطفولة. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتمثل مجتمع الدراسة من مرضى الاضطراب التحولي المترددين على مستشفيات الطب النفسي بولاية الخرطوم. بلغ حجم عينة الدراسة (50) حالة (36) أنثى (14) ذكراً، تم اختيارها عن طريق العينة الكلية وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة المعلومات الأولية من إعداد الباحثة ومقياس سوء معاملة الطفل إعداد ديفيد برنيتشين (1995) ترجمة أحمد جمال ماضي وعادل محمد الدسوقي، وموجهات تشخيص الاضطراب التحولي حسب الدليل التشخيصي وافحصائي الرابع (1994). استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية التالية (SPSS) في: معامل ارتباط بيرسون ، معامل تحليل التباين (الفا كرونباخ) لتحديد الثبات، مربع (كا)، اختبار (ت) للفرق بين متوسطي مجموعتين مستقلتين. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تنتشر درجات سوء معاملة الطفل بأبعادها المختلفة وسط المصابين بالاضطراب التحولي بدرجات متباينة، لا توجد علاقة بين نوع المصاب (ذكر، أنثى) ونوع الاضطراب التحولي، توجد فروق دالة احصائياً في كل من سوء المعاملة العاطفية والجسدية والجنسية بين الإناث والذكور لصالح الإناث، بينما وجدت فروق دالة احصائياً في الإهمال العاطفي بين الإناث والذكور لصالح الذكور.

أثر سوء معاملة الطفل في الطفولة في الاصابة بالاضطراب التحولي (دراسة مسحية بمستشفيات الطب النفسي بولاية الخرطوم)