Open Access
كلمة التحرير
Author(s) -
هيئة التحرير
Publication year - 1999
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v5i17.2901
Subject(s) - computer science
بهذا العدد تستقبل المجلة عامها الخامس، آملة أن يكون خطوة إلى الأمــام، فقد أرسى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة سننية مفادها أن من تشابه يوماه - حــاضره وماضيه – فهو خاسر مغبون.
لذلك فإن المجلة تستمر في تطوير خطابها في اتجاه تأصيل قضايــا الإســلام المعرفية، باعتبارها رسالة المعهد التي يستهدف بها استعادة الهويـــة الحضاريــة للأمة، والإسهام الفعال في تقدم الحضارة الإنسانية.
ولا نعني بالتأصيل هنا الاقتصار على تكرار الأطروحات العامة التي تحمــل مفاهيم كلية، استقرت أو كادت تستقر في العقل المسلم المعاصر، وإنما نضيف إلى ذلك ولوج أبواب البحوث التطبيقية والنماذج الميدانيــة في شتى فــروع المعرفة، كخطوة متطورة في طريق الأسلمة من جــانب، وكاختبــار عملــي للأطروحات الكلية، مضمونا"، وكفاية"، وصلاحية للتطبيق، من جانب آخـــر، وهو ما بدأته المجلة في أعوامها المنصرمة.
ولعل ولوج أبواب البحوث المتخصصة يتطلب إفراد بعض أعــداد المجلــة بفرع واحد من فروع المعرفة أو مجال واحد من مجالاتها، بحيث تستكتب حولــه أقلام الفنيين، وتتجمع الروافد ذات الاختصاص الواحد، لتصب في ملف مؤطر سلفا" لخدمة ذلك المجال. وهو أمر درجت عليه الدوريات العلمية، مــا بــين الإسراف والتقتير، ونحســب أننا سنتخذ طريقا" وسطا" بينهما فنخطــط لمحــاور اهتمامنا، ونستكتب حولها أهل العلم بها، إلى أن يجتمع من إسهاماتهم ما يحقق الخطة المرسومة لملف موضوعي كامل، يستوعب أغلب صفحات العـــدد، دون أن يطغى على أبوابه الثابتة.
ومن الطبيعي أن نشرك الكتاب والقراء في طرح الأفكار الـــتي يمكـــن أن تتشكل منها محاور للمستقبل، ولذلك فإننا نستهل هذا العام بتلــك الدعــــوة المفتوحة لتبادل الرأي حول أولويات الاهتمام لدى العقل المسلم المعاصر التـي يمكن طرحها على صفحات إعداد السنة الجديدة من عمر المجلة.
وفي هذا العدد الذي بين أيدينا، يقدم لنا التيجاني عبد القادر رؤيته عن فقد الإصلاح الإسلامي من خلال قرأته لحركتين من حركات المقاومة المسلحة، أولاهما تلك التي قادها الأمير عبد القادر في الجزائر في ثلاثينيات القرن ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.