جدلية الهوية والانتماء في ادب يهود العراق في إسرائيل

الملخص: ان الادباء الإسرائيليون من أصول عراقية اهتموا كثيرا بقضية الهوية والانتماء، وكتبوا ادبا يجسد العلاقة القوية بشكل او باخر بالعراق حيث مسقط راسهم او مسقط راس ابائهم. ومن الممكن القول اننا نجد في الكثير من نتاجاتهم الأدبية ملامح لإشكالية الانتماء عند ابطال قصصهم الذين ظلوا متشبثين بموطنهم الأصلي. سيناقش هذا البحث قضية إشكالية الهوية وأزمة الانتماء في نماذج مختارة من ادب يهود العراق في إسرائيل، مختارين نماذج من بعض الفنون الأدبية في المجال النثري مثل الرواية والقصة والقصة القصيرة والتي صدرت في أوقات مختلفة فهي قصص أكثر من جيل وهي اعمال جيل ممن ولد في العراق وجيل ممن كان ابائه من مواليد العراق كقصة (عاصفة بين أشجار النخيل 1975) للقاص سامي ميخائيل، ورواية ايلي عامير (وداعا بغداد 1992) والقصة القصيرة (كيف جلست بغداد 2008) للقاص الموج باهير. يحاول هذا البحث ومن خلال دراسة هذه الاعمال الأدبية ان يكشف قضية انتماء الاديب اليهودي العراقي الى ارض ابائه واجداده وكيف اثر الماضي على فكر الاديب الذي تغذى أيضا بمؤثرات سياسية وتاريخية لا يمكن تجاهلها. يقوم هذا البحث على تحليل هذه الاعمال الأدبية والاستعانة بجملة من المصادر العبرية التي تهتم بالأدب العبري الحديث وانتهى بجملة من الاستنتاجات المهمة.