الابعاد الاجتماعية والنفسية للتهجير القسري على الاطفال في العراق

ان تعرض المجتمع العراقي الى ازمات عديدة نتيجة الحصار الاقتصادي لحوالي ( 12سنة ) وما لحق ذلك من ممارسات العنف الطائفي والقومي بعد عمليات الاحتلال الامريكي وما تبع ذلك من العمليات  الاجرامية  للمليشيات المسلحة وما يسمى بتنظيم (داعش) جعل العراق في حالة من عدم الاستقرار والتوازن وتعد حالة التهجير القسري الفردي والجماعي الخارجي والداخلي  هي من اهم مظاهر عدم التوازن التي مر بها المجتمع العراقي خصوصا وان هذه الهجرة من النوع الكارثي التي يصعب تصورها، اذ سببت اثار اجتماعية ونفسية وصحية مؤلمة للمجتمع ككل وللمهجرين بصورة خاصة. وقد تناول هذا البحث مشكلة  التهجير القسري في العراق وانعكاس هذه المشكلة على الحالة الاجتماعية والنفسية للطفل  اذ تناول المبحث الاول العناصر المنهجية للبحث وقد تناول المبحث الثاني  مفهوم التهجير القسري وواقعه في العراق ، فيما تناول المبحث  الثالث ، اهم الانتهاكات التي قد يتعرض لها الاطفال نتيجة التهجير القسري ، في حين تناول المبحث الرابع أهم الاثار الاجتماعية والنفسية التي تركها التهجير القسري على الاطفال المهجرين ، وقد استعان الباحثان بالمنهج الوصفي للأحاطة بمشكلة البحث والتوصل للنتائج المرجوه ، وقد اتضح  من خلال البحث  اهم و اخطر الاضطرابات الاجتماعية والنفسية وصعوبات العيش التي يعانيها الاطفال المهجرين وما يمكن ان تؤل اليه من تبعات تقع على المجتمع