الأزمة السياسية في البرازيل وانعكاساتها السياسية والاقتصادية

شهدت البرازيل التحولات السياسية والاقتصادية في منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي. تطورا ملحوظا من ناحية التطورات الديمقراطية وتطوير الاقتصاد البرازيلي ووصوله إلى مرتبة أفضل عشرة اقتصاديات في العالم . وقد تحقق هذا بفضل القيادة الحكيمة للرئيس البرازيلي السابق لولا (دي سلفا) الذي ينتمي إلى تيار اليسار (حزب العمال البرازيلي) وأستمر حكم اليسار عندما وصلت إلى السلطة في انتخابات رئاسية الرئيسة (روسيف). التي استمرت بالسياسات التي اتبعها الرئيس لولا (دي سلفا) وفي الوقت الراهن تعاني البرازيل المحرك الرئيسي للتعاون السياسي في أمريكا اللاتينية . والقائد الفعلي للاقتصاد في القارة . من أزمة متعدد الأبعاد تؤثر بشكل مباشر على استقرارها السياسي والاقتصادي ,كما تلقي بآثارها على المستوى المحلي وعلى علاقاتها على المستوى الإقليمي والدولي . وفي سياق ذلك يسعى البحث إلى استعراض التحولات السياسية والاقتصادية ومرحلة بداية الأزمة في البرازيل . كما يستهدف تطورات  الأزمة على المستوى السياسي والاقتصادي، وينتهي بتوضيح تأثيرات الأزمة على الجانب السياسي والاقتصادي وتداعيات على المستوى الخارجي في ضوء التطورات الجارية في البرازيل.