الظواهر الاجتماعية للتلقيح الاصطناعي إيجابيات و سلبياته

أحدث التطور العلمي تقدما في كل نواحي الحياة وخاصةً في العلوم الطبية والتي اثرة في حياة الناس وقدمت لهم حلولاً لمشكلات في الزمن الماضي كانت مستعصية الحال ومن هذه الامور التلقيح الاصطناعي فيعتبر النسل من المصالح التي سعت اليها الشريعة الاسلامية لتحقيق وايجاد وحفظ كما يقول الامام الغزالي: (ومقصود الشرع من الخلق خمسة وهو: ان يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم)([i]) ولا شك ان الولد ثمرة الفؤاد وهناء العيش فقد اجازة الشريعة الاسلامية التداوي من العقم وينضوي تحت المقصود الكلي لتحقيق وظيفة الخلافة في الارض واعمار الكون بالنفع وقد ادى التطور التقنية الطبية الى فتح ابواب جديدة لذلك جاء بحثنا (الظواهر الاجتماعية للتلقيح الاصطناعي إيجابياته وسلبياته) وقسم على اربعة مباحث وكما في ادناه: المبحث الاول: تعريف التلقيح الاصطناعي والحكم الشرعي المطلب الاول: التلقيح لغة واصطلاحاً المطلب الثاني: ادلة التلقيح من الكتاب والسنة. المطلب الثالث: اقسام التلقيح الاصطناعي. المبحث الثاني: اقوال الفقهاء في التلقيح الاصطناعي والضوابط الشرعية المطلب الاول: اقوال الفقهاء في التلقيح الاصطناعي المطلب الثاني: الضوابط التي وضعها الفقهاء في التلقيح الاصطناعي المبحث الثالث: ايجابيات وسلبيات التلقيح الاصطناعي المطلب الاول: ايجابيات التلقيح الاصطناعي المطلب الثاني: سلبيات التلقيح الاصطناعي المبحث الرابع: التلقيح الاصطناعي والفتوى العامة. ثم النتائج والخاتمة   [i] المستصفى، للغزالي: 1/ 172