نمط تفاعل تعلم اللغة العربية وتعليمها علي أساس المدخل الاتصالي

التعليم هو نشاط اشتراك المدرس في بناء الفهم ( مصلح، 2008: 52). ومن ذلك التعريف – بناء الأرآء و إيجاد موقف الفكر- فعملية التعلم والتعليم تتكون من أربعة عناصر هي الاتصال و التفاعل والعاكسة والتجربة .  التفاعل التربوي هو العلاقة التبادلية بين المدرس والتلاميذ في نظام التعليم  . هو التفاعل الذي يجري في الارتباط لأهداف التربية والتعليم. في مصطلح آخر هو تفاعل التعلم والتعليم .  تفاعل التعلم والتعليم عامل هام في محاولة إدراك تحقيق موقف التعلم والتعليم الجيد في نشاط التعليم  . لإيجاد التفاعل التربوي ثلاثة نواحي الأساسية، هي عناصر أساسية في التفاعل التبوي، و تنمية نظام التعليم من حصة الدرس في تلك عملية التفاعل، و كيف يفعل المدرس في نشاط التعليم. وأنماط تفاعل التعلم والتعليم متنوعة معتمدا علي نشاط المدرس ونشاط التلاميذ في الفصل والعلاقة بينهما وبين التلاميذ أنفسهم في عملية التعليم. لذالك، أنواع تفاعل التعلم والتعليم يناسب أيضا بالطريقة التعليمية المختارة.        المدخل الاتصالي بأنه المدخل علي تصميم خطة درس اللغة، ولتلوود يفسره كمدخل الذي يدمج تعليم وظائف اللغة والقواعد. وقال ريجاردس ورودغرس عن هذاالمدخل بأنه استخدام الإجراءات التي يوضع تلاميذ لغة الهدف في المجموعات تتكون من تلميذان أو أكثر، التي تستخدمون مصادر اللغة المتاحة لحل المشكلات.        أن أنماط تفاعل تعلم اللغة العربية وتعليمها علي أساس المدخل الاتصالي  المناسبة بأنواع التفاعل السابقة هي : عند سوجانا : الاتصال كالتفاعل و الاتصال كالصفقة، و عند ليغرين هو نمط المدرس – التلاميذ –التلاميذ، و نمط المدرس –التلاميذ ، التلاميذ – المدرس، التلاميذ- التلاميذ. وقدر حركة التلاميذ الذي يناسب بتعليم اللغة العربية علي أساس المدخل الاتصالي هو الحركة المخطوطة المقصودة من جانبي المدرس والتلاميذ، ليس الحركة العرضية .