z-logo
open-access-imgOpen Access
تحليل تطور الفكر القومي العنصري في المانيا ١٩٢٠-١٩٤٥
Author(s) -
Nijiar N. Nouman,
Karwan Salih Waisy
Publication year - 2020
Publication title -
mağallaẗ ğāmiʿaẗ kūyaẗ li-l-ʿulūm al-insāniyyaẗ wa-al-iğtimāʿiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-9341
pISSN - 2522-3259
DOI - 10.14500/kujhss.v3n2y2020.pp70-79
Subject(s) - political science
نمى الشعور القومي في أوربا بشكل عام و في المانيا بشكل خاص في النصف الثاني من القرنين التاسع عشر و العشرين وأدى نمو هذا الشعور بدوره إلى بروز و تنامي عاطفة أكثر حيوية وأكثر عمقا و ذات مكانة و تاثير وهي عاطفة التضامن بين أعضاء الأمة الواحدة والتي شكلت فيما بعد البؤرة الاساسية لروح التضامن المتطرف. ولكن مايثير حساسية النمو المفرط لعاطفة التضامن هي مسالة  مرافقتها لنمو الشعور بالكرامة الوطنية والشرف القومي والحس بالمصير القومي للعرق أو الجنس أو الطائفة وغيرها من المسميات الأخرى المدرجة كبيرة وصلت إلى حد إنكار كافة حقوق الاخر-المختلف طبعا- سواء داخل حدود الوطن أو معاداة  دولة محاددة جغرافيا على هذا الاساس الضيق من العنصرية المغلقة بمكونتها، وفي الوقت نفسه نمت الرغبة في فرض اأسبقية وأهلية الصفات القومية بدا من أبسط أشكال الاختلاف بين القوميات منها الشكل و الجنس مثلا إلى أعقد وأعمق أوجه الاختلافات الاخرى و التي تتعلق بعضها بالصفات الخارجة عن الاإرداة البشرية، وبدا مسالة التأكيد على أهمية الشعور القومي وفرضه على مرأى ومسمع من  العناصر الأجنبية الأخرى الموجودة في نفس الدولة مما تسبب في ظهور أزمة تقبل الاخر أو الطرف المختلف قوميا. لقد اختفى معنى كلمة القومية مع الزمن ولم يتحدد أويظهر مرة اخرى حتى أيامنا هذه. وما ذلك إلا لاختلاف العقليات التي تنظر إلى مفهوم القومية. ولذا فالتعقيد والغموض والالتباس مازالت تجري تحت أقلام المفكرين و المهتمين بدراسة الأمة والعاطفة القومية.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here